2014/07/14

كيف نجح بعض الاباء والامهات ؟

ادمان المخدرات


كان وائل (15 سنة ) يعيش مع امة وزوجعها بعد طلاقها من زوجها . ولم يكن وائل وصلاح 

( زوج الام ) على وفاق دائما ولكنهما كانا متعايشان معا على اى حال . وعندما فقد صلاح وظيفتة ساءت حالتة النفسية وكان يفقد اعصابة بشكل متكرر واصبح البيت ساحة لشجار متواصل وكان صلاح احيانا يضرب زوجتة امام ابنها وهذا الامر كان يسبب لوائل غضبا شديدا وكان يجعلة مكتئبا وحانقا معظم الوقت . وذات يوم عرض علية احد اصدقائة قرصا مهدئا قال لة عنة انه سوف يجعلة يشعر بسعادة وهدوء وينسى كل شىء فى الدنيا .

ومرت شهور , وكان وائل كلما شعر بالاكتئاب والضيق او حتى بالملل . تناول قرصا او اكثر من هذة الاقراص . وبالوقت زاد عدد الاقراص فلم يعد قرصا واحدا يكفى لكى يحصل على نفس الاحساس الاول .

ولما اصبح وائل فى حالة غير طبيعية معظم اليوم . اثار هذا شكوك والدتة ولما اكتشفت الامر وعرفت ان مشاكلها مع زوجها كانت لها الدور الاكبر فيما وصل لة امجد . قررت ان تقف بجوار وائل وتعمل كل مابوسعها لكى توفر له الطمأنينة وتؤكد حبها لة, ,وقررت الذهاب معة الى مصحات علاج الادمان لمرافقتة فى العلاج وبهدوء شرحت له ابعاد المشكلة التى تورط فيها واتخذا معا عدة قرارات حتى يتمكنا معا من الخروج من ازمتهما المشتركة .

شعر وائل بعدئذ بسعادة لانة عرف كيف كيف ان امة لازالت تحبة وتهتم بة ووجد ان زوج امة ايضا قرر ان يبذل مجهودا اكبر ليحافظ على سلامة الاسرة . عندئذ لم تعد للمخدرات الجاذبية القديمة ولم يعد محتاجا لها بشدة ليعيش فى سلام . بالطبع لم يكن التوقف سهلا بل استغرق شهورا من المعاناة والانتصار احيانا والهزيمة فى احيان اخرى  حتى استطاع ان يتوقف عن التعاطى .






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق